بِدَايَةٌ جَدِيدَةٌ مَعَ الرَّبِّ
هَلْ وَضَعَتْ خَطِيَّتُكَ أَيْضًا الْمَسيحَ عَلى الصَّليبِ؟ يَبْدُو أَنَّ هَذا السُّؤَالَ هُوَ الَّذي يَطْرَحَهُ الرَّسَّامُ الْهُولَنْدِيُّ رَامْبرانت فِي تُحْفَتِهِ الْفَنِّيَّةِ "رَفْعُ الصَّلِيبِ" الَّتي رَسَمَهَا عَامَ 1633. يَظْهَرُ الْمَسِيحُ مَصْلُوبًا وَسَطَ تِلْكَ الْصُورَةِ بَيْنَما يَرْفَعَهُ أَرْبَعَةُ رِجَالٍ بِالصَّلِيبِ لِيُوضَعَ فِي مَكَانِهِ، وَيَبْرُزُ أَحَّدُهُم فِي النُّورِ الْمُحِيطِ بِالْمَسِيحِ وَهُو يَرْتَدي مَلابِسًا مُخْتَلِفَةً عَنْ أَيَّامِ الْمَسيحِ، عَلى طِرَازِ أَيَّامِ رَامْبرانْت وَيَرْتَدي قُبَّعَةً كَانَ…
السَّيْرُ مَعَ الرَّبِّ
لِسَنَوَاتٍ عَدِيدَةٍ، أَكَّدَ خُبَرَاءُ الِّليَاقَةِ الْبَدَنِيَّةِ عَلى أَهَمِّيَّةِ الجَّريِّ لِصِحَّةِ الْقَلْبِ وَالْأَوعِيَةِ الدَّمَويَّةِ، لَكِنَّ الدِّرَاسَاتِ الْعِلْمِيَّةِ الْحَدِيثَةِ أَثْبَتَتْ أَنَّ الْمَشْيَ الْيَومِيَّ لَهُ أَيْضًا مَجْمُوعَةٌ مِنَ الْفَوَائِدِ الصِّحِّيَّةِ. "كَانَ لَدَى الْبَالِغِين الَّذين سَاروا 8000 خُطْوَةً أَو أَكْثَرَ يَومِيًّا خَطَرُ الْوَفَاةِ أَقَلّ عَلى مَدَى الْعَقْدِ الْمَاضِي مُقَارَنَةً بِمَنْ سَاروا 4000 خُطْوَةً يَومِيًّا فَقَطْ" وِفْقًا لِلْمَعْهَدِ الْوَطَنِيِّ الْأَمْرِيكِيِّ للصِّحَةِ. إِنّ الْمَشِي مُفِيدٌ لَنا.
فِي…
الْبَحْثُ عَنِ الْحَقِّ
تَقْتَرِحُ الْكَاتِبَةُ جُولْيَا جَالْف بَعْدَ تَفْكِيرِهَا فِي الْأَسْبَابِ الَّتي تَجْعَلُ النَّاسَ يَمِيلونَ إِلى الاقْتِنَاعِ التَّامّ بِأَنَّهم عَلى حَقِّ حَتَّى عِنْدَمَا لَا يَكُونُونَ عَلى حَقٍّ، أَنَّ الْأَمْرَ يَتَعَلَّقُ بِعَقْلِيَّةِ الجُّنْدِيِّ، الَّذي يُرَكِّزُ عَلى الدِّفَاعِ عَمَّا يُؤْمِنُ بِهِ (وَعَمَّا نُؤْمِن بِهِ) بِالْفِعْلِ ضِدَّ مَا يَرَاهُ (وَمَا نَرَاهُ) تَهْدِيدَاتٍ. تَقُولُ جَالْف إِنَّ الْعَقْلِيَّةَ الْمُفِيدَةَ أَكْثَرَ هِي عَقْلِيَّةُ الْكَشَّافِ أَو الْمُسْتَطْلِعِ، وَهِي الْعَقْلِيَّةُ الَّتي…
مَشِيئَةُ الرَّبِّ الْإِلَهِ سَتَتِمُّ
كَانَتْ إِيرِين الْمُجْتَهِدَةُ تَقُومُ بِعَمَلِها بِشَكْلٍ جَيِّدٍ. لَكِنْ تَمَّ إِيقَافُها عَنِ الْعَمَلِ أَثْنَاءَ التَّحْقِيقِ مَعَهَا بَعْدَ اتِّهَامِها بِالْكَذِبِ. فَشَعَرَتْ بِرَغْبَةٍ فِي الاسْتِقَالَةِ، لَكِنَّها نُصِحَتْ بِالانْتِظَارِ. قِيلَ لَها أَنَّ تَرْكَها لِلْعَمَلِ سَيُوحِي بِأَنَّها مُذْنِبَةٌ. لِذَلِكَ بَقَتْ إِيرِين فِي عَمَلِها طَالِبَةً مِنَ الرَّبِّ تَحْقِيقَ الْعَدْلِ. بِالْفِعْلِ تَمَّ إِثْبَاتُ بَرَاءَتِها بَعْدَ بضْعَةِ أَشْهُرٍ.
رُبَّمَا شَعَرَ يُوحَنَّا مُرْقُس بِنَفْسِ الشُّعُورِ عِنْدَمَا اخْتَارَ بُولُس أَنْ يَتْرُكُوه…
مِنْ أَفْوَاهِ ...
مَاذَا لَوْ كُنْتَ تَفْهَمُ مَا يَقُولُهُ كَلْبُكَ؟ الْيَومُ تَسْتَخْدِمُ تِّكْنُولُوجيا حَدِيثَةُ، خَاصِّيَّةً لِلتَّعَرُّفِ عَلى نبَاحِ الْكِلابِ لِلْمُسَاعَدَةِ فِي تَحْدِيدِ مَشَاعِرِهَا عِنْدَمَا تَنْبَح. تُفَسِّرُ أَطْوَاقٌ عَالِيَةُ التَّقَنِيَّةِ نبَاحَ الْكِلابِ بِاسْتِخْدَامِ بَيَانَاتٍ مُكَوَّنَةٍ مِنْ أَكْثَرِ مِنْ عَشْرَةِ آلافِ صَوتِ نبَاحٍ لِتَحْدِيدِ الْمَشَاعِرِ الَّتي يُعَبِّرُ عَنها الْكَلْبُ. وَعَلى الرَّغْمِ مِنْ أَنَّ الْأَطْوَاقَ لَا تُوَفِّرُ تَرْجَمَةً كَلَامِيَّةً إِلَّا أَنَّها تُعَزِّزُ تَفَاهُمًا أَقْوَى بَيْنَ الْحَيوانِ…
مَا تَكْشِفُهُ وَتُعْلِنُهُ النُّصُوصُ الْمُقَدَّسَةُ
فِي شَهْرِ أَبْرِيل 1817 تَمَّ الْعُثورُ عَلى امْرَأَةٍ شَابَّةٍ مُشَوَّشَةٍ تَتَجَوَّلُ فِي مُقَاطَعَةِ جلوسيسترشَاير بِإِنْجِلْتِرا، وَهِي تَرْتَدي مَلابِسًا غَريبَةً وَتَتَحَدَّثُ لُغَةً غَيرَ مَعْروفَةٍ. افْتَرَضَتْ السُّلُطَاتُ بِأَنَّها مُتَسَوِّلَةٌ، فَوَضَعَتْها فِي السِّجْنِ. لَكِنَّها أَقْنَعَتْ آسِريها بِأَنَّها الْأَميرةُ كَارابو ِمْن جَزِيرَةِ جَافَاسو. ظَلَّ الْمُجْتَمَعُ يُعَامِلُهَا لِعَشْرَةِ أَسَاِبيعٍ بِاعْتِبَارِها مِنْ أَفْرَادِ الْعَائِلَةِ الْمَالِكَةِ حَتَّى كَشَفَ حَارِسُ أَحَّدِ بِيوتِ الضِّيَافَةِ أَنَّ الْمَرْأَةَ كَانَتْ فِي الْوَاقِعِ…
أَفْضَلُ مِنَ الْحَيَاةِ
بَعْدَ نَكْسَةٍ صِحِّيَّةٍ غَيرِ مُتَوَقَّعَةٍ انْضَمَمْتُ إِلى زَوْجِي وَآخَرين فِي خُلْوَةٍ رُوحِيَّةٍ عَلى الجِّبَالِ. صَعَدْتُ بِصُعُوبَةٍ عَلى الدَّرَجِ الْخَشَبِيِّ الْمُؤَدِّيِ إِلى كَنِيسَةٍ صَغِيرَةٍ عَلى قِمِّةٍ أَحَّدِ التِّلالِ. ثُمَّ تَوَقَّفْتُ وَأَنَا بِمُفْرَدِي فِي الظَّلامِ لِأَسْتَريحَ عَلى دَرَجَةٍ مَكْسورَةٍ، وَهَمَسْتُ بَيْنَمَا كَانَتْ الْمُوسِيقَى فِي الْكَنِيسَةِ تَبْدَأُ: "سَاعِدْنِي يَا رَبُّ". أَكْمَلْتُ طَريقي رُوَيْدًا رُوَيْدًا إِلى أَنْ دَخَلْتُ الْكَنِيسَةَ الصَّغِيرَةَ. وَتَنَفَّسْتُ الْهَواءَ مَعَ مَا…
قَلْبُ الصُّمِّ
انْغَمَسَتْ لِيزا فِي عَالَمِ الصُّمِّ لِتَحْسِينِ مَهَارَاتِها فِي اسْتِخْدَامِ لُغَةِ الْإِشَارَةِ. وَسُرْعَانَ مَا عَرَفَتْ وَاخْتَبَرَتْ الْمُشْكِلاتِ الَّتي يُوَاجِهُهَا الصُّمُّ. عَادَةً مَا يَتَجَاهَلُ النَّاسُ الَّذين تَعْمَلُ لَدَيهم حَاسَّةُ السَّمَعِ، الصُّمَّ وَالْبُكْمَ ظَانِّينَ بِأَنَّهُم قَادِرون عَلى قِرَاءَةِ الشِّفَاهِ بِشَكْلٍ سَلِيمٍ، وَفي الْأَغْلَبِ يَتِمُّ تَجَاهُلُهُم فِي الْأُمورِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِالتَّرْقِياتِ فِي الْعَمَلِ، وَمُعْظَمُ الْأَحْدَاثِ الْهَامَّةِ تَمُرُّ دُونَ أَنْ يَتِمَّ إِعْلامُهم بِها، بِلُغَةِ الْإِشَارَةِ.
تَحَسَّنَتْ لُغَةُ…
رُؤْيَةُ الرَّبِّ فِي الْخَليقَةِ
وَقَفَ كِيني أَمَامَ الجَّمَاعَةِ الَّتي تَرَكَها مِنْذُ سَنَوَاتٍ بَعْدَمَا فَقَدَ إِيمَانَهُ بِالرَّبِّ. وَقَالَ لَهم إِنَّ إِيمَانَهُ قَدْ تَمَّتْ اسْتِعَادَتُهُ. كَيْفَ؟ لَقَدْ لَمَسَ الرَّبُّ قَلْبَهُ مِنْ خِلالِ التَّصْمِيمِ وَالجَّمَالِ الرَّائِعَين الَّذَين رَآهُما فِي الْخَلِيقَةِ. أَصْبَحَ كِيني يَقِفُ أَمَامَ الرَّبِّ فِي رَهْبَةٍ مَرَّةً أُخْرَى مِنْ خِلالِ إِعْلانِ الرَّبِّ الْعَامِّ الْمَرْئِيِّ فِي الْخَلِيقَةِ الْمَلْمُوسَةِ (بِالْحَواسِ الْخَمْسَةِ)، يَحْتَضِنُ (وَيَعْتَنِقُ) الْحِكْمَةَ الْمَوجُودَةَ فِي إِعْلَانَاتِ النُّصُوصِ…
قَرْيَةُ بَيْتَ لَحْمٍ الصَّغِيرَةِ
كَتَبَ فِيلِيبُّسْ بُروكس بَعْدَ زِيَارَتِهِ لِبَيْتَ لَحْمٍ، تَرْنِيمَتَهُ الشَّهْيرَةَ "يَا بَلْدَةَ بَيْتَ لَحْمٍ الصَّغِيرَةَ". تَأَثَّرَ بُروكس وَهُو رَاعِي كَنِيسَةٍ فِي الْوِلَايَاتِ الْمُتَّحِدَةِ، بِتَجْرِبَةِ زِيَارَتِهِ لبَيْت لَحْمٍ إِلى الْحَدِّ الَّذي جَعَلَهُ يَكْتِبُ لِطُلَّابِهِ فِي مَدْرَسَةِ الْأَحَّدِ قَائِلًا: "أَتَذَكَّرُ ... فِي عَشِيَّةِ عِيدِ الْمِيلادِ عِنْدَمَا كُنْتُ وَاقِفًا فِي الْكَنِيسَةِ الْقَدِيمَةِ بِبَيْت لَحْمٍ بِالْقُرْبِ مِنَ الْمَكَانِ الَّذي وُلِدَ فِيهِ الرَّبُّ يَسوع، وَالْكَنِيسَةُ كُلُّها تَضجُّ…